12 علامة على “كوفيد طويل الأمد” ينبغي عليك مناقشتها مع طبيبك!

لا توجد إرشادات تشخيصية رسمية حتى الآن لتأكيد أن شخصا ما يعاني من “كوفيد طويل الأمد”.

وعلى الرغم من أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تعمل على إعداد قائمة للأطباء، فإن أي شخص مهتم بصحته في الوقت الحالي عليه إجراء أبحاثه الخاصة ومناقشة أعراضه مع طبيبه.

وقالت فداء شيب، أخصائية أمراض الرئة في عيادة “كوفيد طويل الأمد” في كلية بايلور للطب، لـ Insider: “يمكن أن يعاني الناس من “كوفيد طويل الأمد” ولا يعرفون ذلك لأنهم لم يكتسبوا المعرفة بأنهم مصابون به”.

وأضافت شيب أن مرض “كوفيد الطويل” يظهر مع مجموعة كبيرة من الأعراض، ما يجعل من الصعب على الأطباء اكتشافها.

ووجدت دراسة بريطانية كبيرة أن واحدا من كل 10 ناجين من “كوفيد-19″، سيصاب بـ “كوفيد طويل الأمد” – يُعرف بأنه يعاني من أعراض طويلة الأمد لأكثر من ثلاثة أسابيع بعد الإصابة. وفي الوقت نفسه، قدرت جامعة واشنطن الرقم أقرب إلى واحد من كل ثلاثة مرضى “كوفيد-19”.

وقال الدكتور زياد العلي، عالم الأوبئة ورئيس الأبحاث في المستشفى التعليمي لشؤون المحاربين القدامى في سانت لويس، لـ Insider، إن المتلازمة “يمكن أن تؤثر على كل عضو في الجسم تقريبا”.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت أعراض مرض “كوفيد طويل الأمد” ناجمة مباشرة عن الفيروس، أو ما إذا كان بعضها ناتجا عن الإجهاد وصدمة العدوى والوباء. وبغض النظر عن ذلك، فإن الناس بحاجة ماسة إلى المساعدة في إدارة أعراضهم، على حد قول شيب، لا سيما تلك المرتبطة بالأمراض المزمنة.

وفيما يلي 12 طريقة يمكن أن يتأثر بها المرضى بفيروس “كوفيد طويل الأمد”.

ضبابية الدماغ

تعرّض واحد من كل خمسة متعافين، لضبابية في الدماغ بعد ستة أشهر من إصابته بـ “كوفيد-19″، وفقا لتحليل 51 دراسة طويلة حول “كوفيد”، لم تتم مراجعتها بعد من قبل الأقران. وكان هذا هو الحال بغض النظر عما إذا كان المرضى دخلوا المستشفى أم لا.

الإعياء

أفادت دراسة صينية أن ستة من أصل 10 ناجين من “كوفيد-19” نُقلوا إلى المستشفى، أبلغوا عن إجهاد عضلي وضعف بعد ستة أشهر.

ويعد كل من ضبابية الدماغ والتعب من السمات المميزة لمتلازمة التعب المزمن أيضا.

مشاكل في النوم

أفاد واحد من كل خمسة مرضى مصابين بفيروس كورونا بأنه يواجه صعوبة في النوم بعد ستة أشهر من المرض، وفقا لتحليل 51 دراسة.

ضيق التنفس والسعال المستمر

يعد ضيق التنفس والسعال المستمر أمرين شائعين بين الناجين من “كوفيد-19″، بعد شهر إلى ستة أشهر من الإصابة، وفقا لدراسة أجريت على أكثر من 73000 من قدامى المحاربين الأمريكيين.

مشاكل قلبية

كان الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب شائعين بين الناجين من “كوفيد-19″، وفقا لدراسة قدامى المحاربين الأمريكيين.

وكان الناجون من مرض “كوفيد-19” معرضين أيضا لخطر متزايد للإصابة بفشل القلب وتصلب الشرايين والجلطات الدموية في غضون ستة أشهر بعد الإصابة.

كما لوحظ التهاب عضلة القلب لدى مرضى “كوفيد طويل الأمد”.

الأعراض العصبية والأمراض العقلية

وجدت دراسة كبيرة أن أكثر من ثلث الناجين من “كوفيد-19″، يعانون من أعراض عصبية أو مرض عقلي في غضون ستة أشهر من الإصابة. وكانت اضطرابات القلق والمزاج، مثل الاكتئاب، هي الأكثر شيوعا.

فقدان حاسة الشم

من بين أولئك الذين فقدوا حاسة الشم بعد “كوفيد-19″، لم يستعد حوالي ثلثهم الشعور لمدة شهرين أو أكثر، وفقا لمسح أمريكي صغير.

أعراض القناة الهضمية، مثل فقدان الشهية والإسهال

وجدت دراسة صغيرة من الصين أن أكثر من 40% من المرضى الذين نُقلوا إلى المستشفى مصابين بـ “كوفيد-19″، أبلغوا عن مشاكل تتعلق بالأمعاء بعد ثلاثة أشهر من الإصابة الأولية. وكانت الأعراض الأكثر شيوعا هي فقدان الشهية والغثيان والارتجاع الحمضي والإسهال.

طفح جلدي وتساقط الشعر

أفادت دراسة قدامى المحاربين الأمريكيين أن الناجين من “كوفيد-19” أبلغوا عن ظهور طفح جلدي بعد ستة أشهر من الإصابة.

ووثقت دراسة من الصين تساقط الشعر بين 22% من المرضى بعد ستة أشهر من دخول المستشفى بسبب المرض.

ضيق الصدر وآلام المفاصل والعضلات

في دراسة استقصائية حول أعراض “كوفيد طويل الأمد”، التي نُشرت في ديسمبر، أبلغ تسعة من كل 10 أشخاص عن أعراض مثل ضيق الصدر وآلام العضلات وآلام المفاصل بعد شهر واحد من الإصابة.

واستمرت هذه الأعراض لمدة سبعة أشهر على الأقل لبعض المتعافين.

السكري

وفقا للدراسة التي أجريت بين قدامى المحاربين الأمريكيين، كان مرضى “كوفيد طويل الأمد” أكثر عرضة بنسبة 39% للحصول على تشخيص جديد لمرض السكري في الأشهر الستة التي أعقبت الإصابة.

مرض الكلية

تبين أن أولئك الذين نجوا من “كوفيد-19″، كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى الحادة، وفقا للدراسة التي أجريت بين قدامى المحاربين.

وأبلغ المرضى عن أعراض أخرى لم توثّق في دراسات كبيرة.

وأبلغ مرضى “كوفيد طويل الأمد” عن عدد من الأعراض الأخرى التي لم يتمكن العلماء من قياسها أو تأكيدها بعد.

وعلى سبيل المثال، أبلغت بعض النساء المصابات بـ “كوفيد طويل الأمد”، عن فترات حيض غير منتظمة ومتلازمة ما قبل الحيض. وقال مرضى آخرون إنهم يعانون من طنين الأذن، وهو رنين مستمر في الأذنين.

وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص المصابين بـ “كوفيد طويل الأمد” أفادوا بأن أعراضهم تحسّنت بعد التطعيم، قال آخرون إنها أصبحت أكثر سوءا.

المصدر: ساينس ألرت

شاهد أيضاً

الأبيض رعى اليوم الطبي الخاص بتعزيز الصحة النفسية والوقاية من الإدمان

رعى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض اليوم الطبي الخاص بتعزيز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *