التوصيات الصادرة عن إجتماع نواب وقائمقام وطبابة قضاء الشوف ورؤساء البلديات ومدراء المستشفيات ومندوبي الأحزاب في إقليم الخروب لمواجهة وباء كورونا المستجد

أُطلقَت في مستشفى سبلين الحكومي التوصيات التي أعدّتها اللجنة المنبثقة عن اللقاء التشاوري التنسيقي الذي نظّمته وكالة داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي، بالتعاون مع مكتب طبابة قضاء الشوف في وزارة الصحة وقائمقام الشوف مارلين قهوجي ضومط ونواب الشوف، مع الأحزاب والبلديات ومدراء المستشفيات في الاقليم للبحث في سبل الوقاية من فيروس كورونا وكيفية مواجهته والتدابير الواجب اتخاذها لمنع انتشاره في المنطقة، بحضور النائب بلال عبد الله، ممثلي الأحزاب الدكتور بلال قاسم وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب الإشتراكي، وليد سرحال منسق عام جبل لبنان الجنوبي والحاج بلال الدقدوقي محافظ الجماعة الإسلامية في جبل لبنان، طبيب قضاء الشوف الدكتور بيار عطا الله، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور أحمد أبو حرفوش، وبعض رؤساء بلديات الاقليم.

عبد الله

بداية تحدث النائب عبد الله فرحّب بالحضور ونقل تحيات النائب محمد الحجار ونواب المنطقة واعتذارهم عن الحضور، وأكد أن هناك حرص مشترك لضرورة تضافر كل الجهود البلدية والأهلية والصحية لمتابعة هذا الموضوع، وأشار إلى أن هناك متابعة حثيثة من محافظ جبل لبنان وقائمقام الشوف وإلحاح من وليد جنبلاط الذي يولي هذا الموضوع أهمية قصوى، وكذلك الحزب الإشتراكي وتيار المستقبل والجماعة الإسلامية وكل الأحزاب، ودعا إلى تعاون الجميع لكي نحمي منطقتنا بالحدّ الأدنى من هذا الوباء المستجد وأخذ الإحتياطات لعدم إنتشاره وتفشّيه وخاصة المسنّين والمرضى المعرّضين أكثر من غيرهم للفيروس بسبب نقص مناعتهم.

التوصيات

بعد ذلك تلت الأخصائية في الأمراض الجرثومية والمعدية الدكتورة غنوة الدقدوقي التوصيات الصادرة عن إجتماع نواب وقائممقام وطبابة قضاء الشوف، ورؤساء البلديات ومدراء المستشفيات ومندوبي الأحزاب في إقليم الخروب لمواجهة وباء كورونا المستجد.

وجاء فيها:

بعد التدوال والنقاش أوصى الحاضرون بالتالي:

توصيات عامة

– الإستمرار في حملات التوعية.

– حثّ البلديات على إنشاء خلية أزمة لمتابعة جهوزية القرى لإحتمال تفشّي الوباء.

–  تماشيًا مع قرارات مجلس الوزراء وقف الأنشطة الرياضية وإقفال المقاهي وأماكن التسلية.

–  التقليل من الإجراءات المتبعة في مراسم العزاء والأفراح

– الإبتعاد عن التقبيل والمعانقة وغيرها من العادات الإجتماعية التي تزيد من الإحتكاك بين الناس.

– عدم إرتياد الأماكن المكتظّة كالأسواق العامة والمولات والأندية.

– عدم استعمال النراجيل المستأجرة والمتداولة بين المواطنين لمنع إنتشار الفيروس في حال تواجدها.

– تأجيل الإحتفالات الحزبية والإجتماعية إلى حين إنجلاء الأزمة.

– التنبّه لعدم إدخال عائلات مخالطة لأشخاص قادمين من أماكن موبوءة إلى بيئة الإقليم حرصاً على سلامة أهله ومنعًا للتسبب بأي ضرر صحي قد لا تحمد عقباه.

– العمل على إجراء دورات تدريبية للأشخاص العاملين في الحقل العام والجمعيات والمعلمين ومدراء المدارس بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني.

– تجهيز سيارات إسعاف لنقل المصابين إن وجدوا.

– تجهيز المدرسة التركية في سبلين وجعلها مركزًا لحجر المصابين بوباء الكورونا.

توصيات موجّهة إلى عامة الناس:

–  الإلتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية من حيث إلتزام غسل اليدين الصحيح بالماء والصابون.

– عدم لمس المخاطيات بالأيدي الملوثة.

– الإبتعاد عن مخالطة الأشخاص المرضى لا سيما إلتهابات الجهاز التنفسي.

– إستعمال المعقّمات التي تحتوي على 60% من الكحول.

– تنظيف المسطّحات بشكل مكثّف لا سيما السوائل التي تحتوي على الكلور.

– إتّباع عادات صحية لتقوية الجهاز المناعي.

المرافق العامة التي يرتادها الموظفون والمواطنون:

– اللجوء إلى تنظيف المسطحات لا سيما المكاتب بشكل مكثف

– اللجوء إلى تنظيف اليدين خاصة بعد استلام وتسليم أي معاملة

– تنظيم العمل بحيث يلتزم المواطنون الصف وتجنب إكتظاظ تلك الأماكن

– إستقبال المواطنين من قبل موظف واحد

– وضع حواجز “بلكسي” لحماية الموظف اﻟﺫي يستقبل المواطنين.

المستشفيات والمراكز الصحية:

حثّ المستشفيات على تفعيل خطة الكوارث والرصد المبكر للحالات المشتبه بها لتجنّب إنتقال العدوى للطاقم التمريضي والطبي والمرضى المتواجدين في المستشفى.

المدارس:

– حملات توعية للأهل والإدرات حول أهمية إبعاد أي شخص مريض عن مركز العمل سواء كان معلمًا أو إداريًا أو تلميذًا.

–  تنظيف المسطّحات في الصفوف والسلالم والملاعب بشكل مكثّف.

دور العبادة:

– الطلب من الأشخاص المرضى بأعراض إلتهابية في الجهاز التنفسي (حرارة، سعال…) بعدم الإختلاط بالأشخاص المتواجدين في دور العبادة.

– تنظيف كل المسطّحات بشكل مكثّف لا سيما السجّاد في المساجد.

الأفران والملاحم ومحلات بيع الدجاج والخضار:

–  الحفاظ على النظافة الشخصية للعاملين للحفاظ على صحة عائلاتهم.

–  التشديد على غسل اليدين قبل وبعد القيام بأي عمل.

–  تنظيف المسطّحات بشكل مكثّف.

–  التخلص من النفايات بشكل دوري وصحيح حرصًا على عدم تراكم الحشرات والبعوض.

–  عدم وضع الخضار خارج المحلات تجنبًا لعدم تلوّثها.

–  عدم وضع اللحوم خارج البرادات.

الصيدليات:

–  إشراك الصيادلة في عملية الرصد المبكر لأي حالة مشتبه بها.

–  ترشيد إستهلاك المضادات الحيوية من قبل المواطنين منعًا لإصابتهم ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية مما يزيد إلتهابات الجهاز التنفسي تعقيدًا.

–  إعداد ورشة عمل للصيادلة في الإقليم.

مزارع الحيوانات والحظائر:

–  الحفاظ على نظافة المزارع والحظائر.

–  الحفاظ على النظافة الشخصية للعاملين فيها مع أخذ حمام يومي.

–  الحفاظ على غسيل اليدين بشكل متكرر وصحيح.

–  إرتداء لباس خاص لا يختلط بلباس أهل المنزل أو الألبسة الأخرى لدى التعاطي مع الحيوانات.

بقلم خديجة الحجار – نيللي السيد

شاهد أيضاً

الأبيض رعى اليوم الطبي الخاص بتعزيز الصحة النفسية والوقاية من الإدمان

رعى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض اليوم الطبي الخاص بتعزيز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *