بعد خسارة وزنك… لا تهمل نظام تثبيته!

عند اتباع حمية غذائية، يتناول الفرد وحدات حرارية أقل مما يحرق جسمه، والهدف من ذلك مساعدته على حرق الخلايا الدهنية الموجودة فيه. هذه الدهون المكدسة تتحول طاقة لتزود الجسم بالنشاط في ظلّ عدم حصوله على السعرات الحرارية الكاملة التي يحتاجها.

ومن وجهة نظر إختصاصية التغذية نغم طنّوس، يحتاج الفرد من أجل خسارة وزنه تخفيض وحداته الحرارية بطريقة صحية من دون حذف أي فئة غذائية بنحو 500 وحدة حرارية يومياً. وبعد خسارة الكليوغرامات المطلوبة، ينتقل إلى عملية تثبيت الوزن.

ما هي عملية تثبيت الوزن؟

هذه العملية تقوم على تناول سعرات حرارية من الطعام وفق حاجات الجسم، أي عملية الحرق التي يقوم بها، مع الأخذ في الاعتبار النشاط البدني للفرد.

 

ويعدّ تثبيت الوزن من أفضل المراحل لأنّ الفرد يستطيع زيادة معدل طعامه في الوجبات الغذائية أو إضافة وجبة خفيفة إلى جانب وجبتي “السناك”.

 

وبرأي طنّوس أنّ هذه العملية قد تساعد على الاستمرار في تناول معدلات قليلة من الطعام كبرنامج الحمية، ولكنّ يومي العطلة، أكانت الجمعة والسبت أم السبت والأحد، تناول ما تشاء أو وجبتك المفضلة. وبالتالي، تعدل كميات الطعام بعضها خلال الأسبوع.

 

بالاضافة إلى هذه النصائح الغذائية، تلعب الرياضة دوراً أساسياً في عملية تثبيت الوزن. إذ إنها تساهم في حرق الوحدات الحرارية الزائدة التي تتناولها من طريق الخطأ أم القصد.

 

ما المدة الزمنية التي نحتاجها لتثبيت الوزن؟

تتراوح مدة اتباع نظام تثبيت الوزن بين السنة والسنة ونصف السنة، كي يحفظ الجسم الرقم الجديد الذي توصل إليه الفرد. وفي حال تناول الفرد كمية كبيرة من الأطعمة مع نوعية سيئة لفترة معينة، هناك خطورة عالية باستعادة وزنه السابق.

 

إذن، إنّ عملية تثبيت الوزن هي عملية تفكير في تعديل الوحدات الحرارية خلال يوم  وأسبوع من أجل الحفاظ على معدل خسارة الوزن من جهة والوزن الذي وصل إليه الفرد.

المصدر: النهار العربي

شاهد أيضاً

كيف يمكنكم خسارة الوزن خلال الحجر المنزلي؟

خلال الحجر المنزلي، يقع الفرد ضحية تناول الطعام بكثرة نتيجة الملل والقلق، ما يجعله عرضةً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *